منزل في حديقة ( من المشاريع الحاصلة على جائزة أفضل مشروع لعام 2019) حسب موقع Archdaily
منزل في حديقة
المعماري المصمم : جياني بوتسفورد
المساحة : 2720 قدم مربع (252 متر مربع )
السنة : 2018
المصورين : ايدموند سومنير .
يعتبر جناح جياني
بوتسفورد في مشروع منزل في الحديقة ، عبارة عن سقف مسقوف بالنحاس في حديقة حضرية
مخفية ، مسكناً غير اعتيادي حيث يمكن الوصول إليه من خلال ممر ضيق بالقرب من فيلا
نوتينغ هيل التي بنيت في أربعينيات القرن التاسع عشر ، حيث تم هدم جزء من المنزل
الخشبي و استبادله بمنزل تحت الأرض .
من الخارج، أكثر مكونات
المنزل وضوحاً هو ذلك السقف المكسو بالنحاس في الداخل ، و يتكون من هيكل خشبي مصنوع
من خشب شجرالتنوب ( نوع من أنواع الصنوبريات) و يتميز بانحناءه المزدوج الذي ينتهي
بزجاج ، السقف يتميز بأنه عائم فوق غرفة المعيشة ذات الجدران الزجاجية، و التي
تعزز الإحساس بخفة الفراغ و تربط الداخل مع الخارج مع السياق الموجود في المحيط.
النحاس ، العنصر المتكرر
في جميع أرجاء المنزل ، في سقف المطبخ الموجود في الطابق الأرضي ، و تفاصيل الغرف
التي في الأسفل ، مضيفاً نوعاً من الدفء إلى الفراغ الداخلي للمنزل . التضاد بين
الدرجات الدافئة و الباردة بين شجر تنوب دوغلاس و رخام كارارايعطي إحساسا بفراغ
تحت الأرض بالإضافة إلى دراسة النور و الظلام بعناية ، يوجد طابقين تحت الطابق الأرضي
، غرف النوم تقع تحت سطح الأرض مباشرة ، بينما تقع غرفة المعيشة مع مسبح بطول 10 أمتار
على مستوى إدنى ، تم تصميم الجدران
الخفيفة و فتحات السقف الزجاجية لتحسين دخول ضوء النهار على الطوابق السفلية .
إن التحدي الحقيقي في هذا المنزل هو ادخال
الضوء إلى داخل المنزل و خصوصاً أن المنزل ضيق و اتجاهه شمالي ، تم بذلك استخدام أدوات
التحليل الرقمي للبحث عن جميع احتمالات ثلاثية البعد و توجهات الضوء من خلال دراسة
الأشكال المختلفة للخيمة التي تشكل السقف.
"لتصميم الضوء و الظلام ، يجب أن تتعامل
مع ما يوفره لك السياق الموجود للمبنى ، و التي تعطيك عدداً من الفرص و القيود .
مشكلةً بذلك من الظل و النور المحيطين بها . إن شكل السقف الذي يشبه الخيمة يبدو
بحجم أصغر من الأبنية المحيطة حوله و يحتوي ما بداخله."
يعتمد تصميم هذا المنزل على الدراسات
الاحتمالية المسبقة لمكتب جياني بوتسفورد، و دراسة التلاعب بالضوء الطبيعي ، طول
اليوم و السنة ، لتحديد طبيعة الهوية المعمارية للتصميم، يصف جياني بوتسفورد
المنزل :
كل قطعة من القطعة المشكلة لهيكل السقف الخشبي
، لها ثلاثة اتجاهات ، قد تم تصنيعها و دراسة شكلها مسبقاً على البرامج الحاسوبية
بواسطة مكتب جياني بوتسفورد ، بعد ذلك تم احضارها إلى الموقع ، ووضعها في مكانها
الصحيح ، و بذلك يتحدث جياني بوتسفورد عن مفهوم تصميم السقف : " تم تصميم و
نمذجة قطع السقف بشكل يغذي بعضها البعض، باستخدام العمليات الرقمية و اليدوية، و
ذلك فإن كثافة القطع الخشبية في السقف المعقد، قد تتناقض مع حجمه و طابعه الدافئ.
تعليقات
إرسال تعليق